تعاقدات من أوغندا وچيبوتى والبرازيل للحوم.. وترقب لمحاصيل الأرز والسكر: رئيس الوزراء ووزير التموين يطمئنان المواطنين على مخزون السلع والمنتجات الحيوية
وسط حالة من الترقب من أغلب المصريين لأجواء عيد الأضحى، الذى انتشرت تعليقات على السوشيال ميديا، إن سيكون الأول لدى الكثيرين بدون لحوم، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ في إطار الاطمئنان على موقف توافر السلع الأساسية في الأسواق.
وخلال اللقاء، أكد وزير التموين حرص الوزارة على توفير احتياجات المواطنين من مختلف السلع الغذائية، لاسيما منتجات اللحوم المجمدة والطازجة، مؤكدا وجود مخزون استراتيجي من جميع السلع الأساسية تكفي لفترات طويلة؛
واطمأن رئيس الوزراء على الموقف الحالي لتوافر السلع وأرصدتها الاستراتيجية؛ حيث أشار المصيلحي إلى توافر كميات من القمح تكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 5.8 شهر، كما يكفي المخزون الاستراتيجي للسكر التمويني لمدة 6 أشهر قادمة.
علما بأن الموسم الجديد لقصب السكر وبنجر السكر يبدأ مع مطلع العام المقبل 2024، لافتا في الوقت نفسه إلى أن أرصدة الزيت تكفي لمدة 3.8 شهر، وكذا الأرز 4 أشهر، موضحا أن الموسم الجديد للأرز يبدأ خلال سبتمبر المقبل.
أما فيما يخص اللحوم المجمدة، فأوضح وزير التموين أن لدينا كميات من الدواجن المجمدة تكفي للاستهلاك المحلي لمدة 3.4 شهر، ولدينا تعاقدات على 25 ألف طن برازيلي تكفي الاستهلاك في المجمعات الاستهلاكية لأكثر من عام، كما تكفي كميات اللحوم المجمدة لمدة 4.4 شهر، منوها إلى وصول 2500 رأس حية من دولة جيبوتي من إجمالي 10 آلاف رأس تم التعاقد عليها.
وفي السياق نفسه، نوه الوزير إلى أنه تم الاتفاق مع المسئولين في دولة أوغندا على توريد عدد من اللحوم الحية والمجمدة في إطار تنويع مصادر الحصول على هذه اللحوم، وقال: لدينا تعاقدات من اللحوم المجمدة تكفي لأكثر من 11 شهرًا.
وأضاف وزير التموين أنه لدينا أيضًا 3750 رأسا حية في المحاجر حاليا، وهناك تعاقدات على 55 ألف رأس، مشيرا إلى أن اللحوم الحية تكفي لمدة 3 أشهر بخلاف التعاقدات.
وفي سياق آخر، أشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى قيامه اليوم، يرافقه عدد من المسئولين، بتدشين مشروع إنشاء ووضع حجر الأساس لمنطقة «لوجستية /تجارية» بمحافظة كفر الشيخ على مساحة تبلغ ٢٢ فدانا تتضمن أنشطة متنوعة «تجارة نصف الجملة، وأنشطة تعبئة وتغليف، وكذا مخازن تبريد وتجميد، بجانب أنشطة ترفيهية واجتماعية وتعليمية وإدارية وغيرها من الأنشطة الأخرى».