تحدث عن غضبه بسبب تعرضه لانتقادات لا تخدم الفن، وتوجه إليه بسبب أهداف أخرى، وكشف عن مدى إعجابه بالناقد الراحل سامي السلاموني الذي كان يصف أحمد زكي بالعبقري، وهو ما جعل الأخير يعتقد أنها مجرد مجاملة حتى اكتشف حقيقة ما يقوله الناقد الراحل.
أحمد زكي أكد في لقاء صحفي له، إعجابه بالنقد الذي وجهه سامي السلاموني لفيلم الراقصة والطبال، الذي شارك في بطولته مع ، حيث وصف زكي الفيلم بالزبالة، وأشار أن عند مشاهدته لأول مرة أصيب بحالة هلع وصراخ مستمر، وقام بكسر التلفزيون، بسبب ما شاهده في الفيلم، ولذلك كان إعجابه بنقد سامي السلاموني له.
السبب فيما قام به أحمد زكي يعود إلى تأكيده أن الفيلم الذي قام بقراءته في السيناريو، مختلف تماماً عن الفيلم الذي قام بتصويره، وأن انفعالاته كانت زائدة عن الحد، ويعود هذه لتأثره بالسيناريو، وأشار زكي أنه رأي دوره لا يتماشى مع الفيلم بعد تصويره، وهذا ما تسبب في غضبه العارم.
فيلم الراقصة والطبال، تم إنتاجه عام 1984، بمشاركة نبيلة عبيد وأحمد زكي، وجمع كبير من النجوم أبرزهم ، وكل من محمد رضا، ونبيلة السيد، وفاروق فتح الله، والعمل مأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس، وكتب سيناريو الفيلم مصطفى محرم، ومن إخراج أشرف فهمي.
