تمر اليوم 11 يوليو، الذكرى الـ 22 على عرض فيلم أفريكانو، الأقرب لقلوب جيل كامل تعلق بالثنائي الأشهر ومنى زكي.
من المعروف عن أحمد السقا أنه يرفض الاستعانة بـ دوبلير في كل أفلامه، مهما كانت صعوبة تنفيذ المشهد، وفى فيلم أفريكانو كان من الصعب السيطرة على كواليسه بسبب التعامل المتكرر مع حيوانات برية ووحشية تعرض بسببها للخطر، هذا بخلاف القفزة الشهيرة التي قفزها من أعلى شلال شاهق الارتفاع.
تحدث أحمد السقا عن كواليس مشهد قفزه من أعلى الشلال، وقال إن القفز كان أفضل له من المكوث أعلى الجبل بسبب النقص الحاد في الأكسجين، حيث تعرض العديد من أفراد فريق العمل للإغماء بسبب نقص الأكسجين كما أكد على أن القفزة كانت صعبة جداً، ليس فقط بسبب الارتفاع ولكن بسبب البرودة الشديدة للماء.
كما تحدث أيضاً على موقف صعب تعرض له خلال التصوير وأثناء أحد المشاهد من المفترض أنه يحمل دلواً به طعام للحيوانات في مكان مفتوح تفوح منه رائحة تجذبهم وكاميرا التصوير تبعد عنه بمقدار 300 متر، وفجأة شعر باهتزاز الأرض من تحت قدميه ونظر ليجد كل سيارات التصوير تهرب والمخرج يركض مبتعداً، وإذا بقطعان الجاموس الوحشي تركض متجهة نحوه فصعد مسرعاً أعلى شجرة حتى عادوا وأنقذوه.
أما فقد فقط صوته بسبب تصوير مشهد هجوم الأسد عليه، وهي اللحظة التي لم يتمكن خلالها من النطق، أيضاً تعرض السقا لهجوم أسد أثناء التدريب في السيرك بالعجوزة، حين هجم عليه أسد صغير وجرحه في ظهره.
أما الراحل فقد تعرض لـ سرقة الفيزا حيث كان يقوم بسحب الأموال من إحدى الماكينات بجنوب أفريقيا، ودفعه شخص وسرقها وذهب لـ أحمد السقا وقال له: هنعمل إيه أنا اتسرقت، فقام بإبلاغ الشرطة.
