أخبار حكوميةاخبارالأخبار

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس.. وزير الصحة يطمئن على الطفل الفلسطيني ” عبدالله الكحيل ” بمعهد ناصر ويجتمع مع الفريق الطبي المعالج

متابعة-بسنت عماد

توجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، إلى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطمئنان على حالة الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» الذي نقل من غزة إلى معبر رفح لاستكمال العلاج في مصر، بمستشفى معهد ناصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي.

FB IMG 17002347426261700239025

رفع الروح المعنوية للطفل

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أصر على الاطمئنان بنفسه على الحالة الصحية للطفل «عبدالله كحيل» في محاولة لرفع الروح المعنوية للطفل، مشيرا إلى أن الوزير يتابع الحالة الصحية للطفل، لحظة بلحظة، منذ صدور تكليفات فخامة الرئيس بنقله من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى القاهرة.

الفريق الطبي المعالج

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اجتمع مع الفريق الطبي المعالج للطفل، واستمع إلى شرح مفصل عن حالته، موجها بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية للطفل، وموافاته بخطة العلاج اليومية، كما اطمأن الوزير على توافر كافة الأجهزة والمستلزمات التي من شأنها المساهمة في نجاح خطة العلاج.

الطفل يعاني من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الطفل يعاني من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر وفقدان للعظام والأنسجة المحيطة ويعاني من بتر بأطراف أصابع اليد اليسرى، وانفجار في الطحال، ووفقا لخطة العلاج التي يشرف عليها مجموعة من أكبر وأمهر الاستشاريين المتخصصين في مجال العظام والتجميل، تتضمن تثبيت الكسر جراحيا، وعمل رقعة جلدية لتغطية عظام الفخذ، ومن المقرر أن يخضع الطفل لعدة عمليات جراحية دقيقة.

إستغاثة الطفل

ومن جانبها، توجهت صابرين، والدة الطفل عبدالله الكحيل، بالشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استجابته لاستغاثة ابنها، معربة عن امتنانها لاهتمام الوزير والفريق الطبي المعالج بحالة ابنها.

يذكر أن الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل، قد وجه استغاثة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مطالبا باستكمال علاجه في القاهرة من الإصابات الخطيرة التي أصيب بها جراء الحرب في غزة، حيث استجاب فخامة الرئيس لاستغاثته، ووجه بسرعة نقله إلى القاهرة وعلاجه في معهد ناصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى