قال لويس دو جويندوز نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي إنه في حين سيمضي البنك قدما في خفض أسعار الفائدة، يجب على المسؤولين عدم الاندفاع في تخفيض الفائدة في ظل حالة الغموض الاقتصادي بما فيها تصاعد التوترات التجارية والصراعات الجيوسياسية العالمية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جويندوز القول “انطباعي هو أننا سنواصل خفض القيود على سياستنا النقدية خلال الشهور والفصول المقبلة ..
يجب أن تكون حذرا للغاية”.
كان جويندوز يتحدث بعد تحذير البنك المركزي الأوروبي في مراجعة الاستقرار المالي لمنطقة اليورو إن التجارة تمثل الآن تهديدا إضافيا لاقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
وأعرب نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي عن ثقته في خفض معدل التضخم بالمنطقة إلى مستوى 2% المستهدف خلال العام المقبل.
تأتي هذا التصريحات بعد يوم واحد من تصريحات فابيو بانيتا عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الداعية إلى خفض أسعار الفائدة بما يكفي لضمان عدم عرقلة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وقال بانيتا محافظ البنك المركزي الإيطالي في مدينة ميلانو الإيطالية أمس “السياسة النقدية التقييدية لم تعد مطلوبة…
نحتاج إلى تطبيع موقف سياستنا النقدية والتحرك نحو السياسة النقدية المحايدة أو حتى السياسة التوسعية إذا لزم الأمر”.
وفي اجتماع الشهر الماضي قرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في ظل تقدير أعضاء المجلس لاستمرار تراجع التضخم.
وخفض البنك الفائدة بنفس القدر في الشهر السابق.
