اخبارسياسةمصر

العرابي لـ/أ ش أ/: مصر استطاعت بلورة موقف إقليمي ودولي رافض لشن عملية عسكرية على رفح الفلسطينية

القاهرة في 21 مارس /أ ش أ/ أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، أن مصر استطاعت بلورة موقف إقليمي ودولي رافض للخطط الإسرائيلية الرامية؛ لشن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية؛ لما لتلك الخطوة من تداعيات كارثية على المدنيين الأبرياء بقطاع غزة.
وقال العرابي – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش لقائه المدير الجديد لمعهد “كونراد أديناور”، ستيفن كروجر اليوم /الخميس/ – إن مصر تبذل كل الجهود الممكنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة الهدنة وتبادل المحتجزين وإنقاذ مستقبل القطاع، فضلاً عن أن هناك تنسيقاً كبيراً بين القاهرة وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وأضاف أن ذلك التنسيق أثمر عن حشد موقف دولي رافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل، لافتاً إلى ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإغاثية إلى المدنيين في قطاع غزة لاحتواء الكارثة الإنسانية داخل القطاع والتي تصل إلى حد المجاعة.
ونوه وزير الخارجية الأسبق بأهمية تكثيف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر بينها وبين غزة، والتغلب على العراقيل التي تضعها “حكومة تل أبيب” من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون المجاعة.
وشدد على ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، مؤكداً أن مصر ترفض كل الإجراءات التي تسعى للتضييق على عمل المنظمة الأممية أو تقليص دورها المنوط بها.
وأبرز أن موقف مصر تجاه الوضع الراهن؛ يسعى لفتح آفاق لمسار سياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
وحث العرابي، مؤسسة “كونراد أديناور” الملتزمة بالسلام والحرية والعدالة على المساهمة في الضغوط الدولية الساعية إلى وقف الحرب داخل قطاع غزة وإنفاد المساعدات الإنسانية بشكل مستدام عبر كل المنافذ الممكنة لنجدة أهل غزة.
واختتم رئيس المجلس بأن مؤسسة “كونراد أديناور” تثمن عالياً الجهود والمساعي المصرية التي لم تتوقف منذ بدء الحرب على قطاع غزة وحرصها على إعادة الاستقرار وإحلال الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
ك ف
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى