بدأ عرض فيلم في مختلف دول العالم في فرنسا أواخر شهر مايو الماضي، قبل أن يُعرض بعدها في معظم الدول.
وكان من المقرر أن تستقبل دور العرض المصرية الفيلم في 21 يونيو الجاري ولكن العمل مُنع من العرض بمصر وعدد من الدول العربية نظرًا لاحتوائه على مشاهد تدعم المتحولين جنسيًا.
وسبق ومُنع أكثر من فيلم أجنبي من العرض بالوطن العربي، لأكثر من سبب آخرها كان فيلم لـ كريستيان بيل الذي عُرض في يوليو من العام الماضي 2022 بمختلف دول العالم، وحقق إيرادات تجاوزت 760 مليون دولار، وجاء منع العمل من العرض في مصر وعدد من الدول العربية وماليزيا بسبب احتوائه على مشاهد تدعم المثلية الجنسية.
كما مُنع من العرض في مصر وعدد من الدول العربية، في يونيو 2022، فيلم لـ كريس إيفانز، بسبب احتوائه على مشهد يدعم المثلية الجنسية، والعمل حقق إيرادات 226 مليون دولار حول العالم.
أيضًا منعت دور العرض بمصر والسعوية وعدد من الدول العربية عرض في مايو 2022 بسبب مشهد يروج للمثلية الجنسية كذلك، والعمل حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر حول العالم بإيرادات وصلت إلى 955 مليون دولار.
ومُنع فيلم في مصر وقطر والكويت والسعودية والصين في 2021، نظرًا لاحتوائه على مشاهد جنسية مثلية إلى جانب التطرق إلى الذات الإلهية، وحصد الفيلم وقتها بدور العرض حول العالم إيرادات 402 مليون دولار.
وسبقهم فيلم Exodus: Gods and Kings لـ كريستيان بيل، الذي مُنع من العرض بمصر في 2014، وذلك بسبب المغالطات التاريخية والدينية التي جاءت به منها مشاركة اليهود فى بناء أهرامات الجيزة، وخروج اليهود من مصر بسبب زلزال أرضي وليس بسبب معجزة شق البحر.
أما فيلم The Da Vinci Code من بطولة ، فتم منعه من العرض في 2006 بسبب تسببه في مشاكل مع الفاتيكان، باعتباره يسيء للمسيح ومريم العذراء ومعتقدات الديانة المسيحية، ومنعت دول مصر والأردن ولبنان والهند وتايلاند وسنغافورة والصين والفلبين عرضه.