رؤية مصورة: الطيب .. الإمام الزاهد

رؤية: هانى مباشر

إقترب..أحمد مصطفى مدير السكرتارية الخاصة للإمام الأكبر.. من مولانا، وهو في الروضة المشرفة
وقال له:
“لماذا هنا ولحضرتك خصوصية،
ندخل داخل المسجد في المكان المخصص لك”!..
– رد عليه مولانا:
“هذا هو مكاني، فأنا أصلي أينما أدركتني الصلاة”..


لم يصدق..
كل من كان في الساحة النبوية الشريفة
أن ذلك الشيخ البسيط الذي يرتدي جلبابا عاديا والذي ليس فيه أي تكلف ويكاد أن يكون “مكرمشا”، ويصلي على سجادة صلاة عادية..
ويقف في الصف بين الناس،
هو مولانا شيخ الأزهر الشريف..
وبدون حراسة، وبدون مكان مخصص له،
ولو أراد كل هذا يكفي أن يدخل لصحن المسجد
ليلتف حوله آلاف الناس،
لكنه الزهد والتصوف الذي هو عبارة عن.. ( خُلق )

‏سيدنا ومعلمنا أستاذنا..
شيخ الطريقة، الطيّبِ، الأزهري، الأشعري، الخلوتي، المالكي
“مولاي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف”
لا أجد كلاما أقوله وأصفك إلا قول..
“الإمام النوري”…
“خمسة أنفس أعز الخلق في الدنيا: عالم زاهد، وفقيه صوفي، وغني متواضع، وفقير شاكر، وشريف سني”..
رضي الله عنكم وأرضاكم وحفظكم وأبقاكم ذخرا لمصر..

Exit mobile version