تشير البيانات الرسمية إلى أن صادرات تايوان من الرقائق الإلكترونية والدوائر المتكاملة إلى الصين الرئيسية وهونغ كونغ تراجعت بنسبة 27.1٪ على أساس سنوي خلال شهر كانون الثاني / يناير من هذا العام، وهي أكبر هبوط لهذه الصادرات منذ عام 2009. وأفادت وكالة بلومبرغ يوم الأربعاء بتراجع صادرات الرقائق التايوانية بنسبة 21٪ شهريا و 18.3٪ سنويا خلال الشهر الماضي. وتراجعت حصة الرقائق التايوانية من السوق الصيني وهونغ كونغ إلى 52.8٪ خلال الشهر الماضي مقابل 57.5٪ خلال الشهر السابق.
تعكس هذه الأرقام تحديات تواجه الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية في تايوان في ظل الركود الاقتصادي العالمي وضغوط التجارة بين الصين وتايوان. يعد قطاع الرقائق الإلكترونية والدوائر المتكاملة جزءًا حيويًا من الاقتصاد التايواني، ويعتمد العديد من الشركات الكبرى في هذا القطاع على الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة.
يجب على الصناعات التايوانية السعي إلى تنويع أسواقها والبحث عن فرص تصدير جديدة في الأسواق الناشئة في آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى تعزيز التكنولوجيا والابتكار لتعزيز تنافسيتها في السوق العالمية.